كالصبر علي المقدور، والرضا بالقضاء والثبات حتي الممات حال الملمات ، فرب الأسرة قلبها ورأسها فإن إستقام القلب تبعه القالب وإذا جزع وفزع في البلاء بالضراء وطغي وبغي في البلاء بالسراء فأهل البيت تبع له في أكثر الأحوال في الأقوال والأفعال فهم يرونه بعين المقتدي ويلمحونه ببصر المهتدي فليتق الله كل مسؤول عن أسرته فإنهم يقومون به ويتأثرون بأقواله وأفعاله ويقتفون بما يصدر منه ويؤثر عنه.